التمار تستعيد “ذكريات جميلة” في سلا

اختار القائمون على المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا في دورته الخامسة عشرة تكريم الممثلة المغربية أمل التمار، اعترافا بمسارها الفني الحافل بالعطاء.

وقالت التمار، في دردشة مع جريدة هسبريس، إنها سعيدة بتكريمها في مدينة سلا، لأنها معقل أجدادها، ودرست فيها منذ طفولتها، وبدأت منها مشوارها الفني، إضافة إلى أنها تحتفظ بذكريات جميلة فيها، معتبرة أن هذا التكريم يحتفي بها وسط عائلتها وجيرانها وكل الناس الذين يعرفونها.

وتابعت الممثلة ذاتها بأن “المهرجان يحتفي بالمرأة، وهذه الأخيرة تستحق اليوم التصفيقات بحرارة لأنها استطاعت بصم مجموعة من المجالات التي تخص السينما”، مضيفة أن التظاهرة تحتفي أيضا بالسينما الإفريقية وتستضيف دولة السنغال كضيفة شرف، وأنها متشوقة لمشاهدة أفلامها.

وأضافت أمل التمار في حديثها مع هسبريس أنها بدأت مشوارها الفني في سن مبكرة، انطلاقا من الحفلات المدرسية، وتتلمذت على يد كبار الأساتذة، ثم توجهت إلى عالم التلفزيون وهي لم تتجاوز بعد العاشرة من عمرها، لتشرف على تقديم برنامج “نادي الصغار” الخاص بالأطفال.

وأبرزت المتحدثة ذاتها أنها اتجهت أيضا إلى المسرح، ووقفت أمام أهرام الفن المغربي، حيث كانت محظوظة بمواكبة جيل من الرواد الذين علموها الكثير، واستفادت منهم في حياتها المهنية، على حد قولها.

في سياق آخر، دعت التمار إلى الاهتمام بالرواد المغاربة وعدم تهميشهم؛ “فرغم الحالات الصحية الصعبة التي يصلون إليها مازال بجعبتهم الكثير لتقديمه”، موجهة في المقابل نصيحة للفنانين الشباب الذين يعيشون النجومية المبكرة بعدم الانسياق وراء الغرور، لأنه “يعتبر مقبرة للفنان”.